كمال عدوان (1935-1973)

2022-08-11

مواليد قرية بربرة القريبة من مدينة عسقلان عام 1935.
 لجأت عائلته إلى قطاع غزة أثناء النكبة عام 1948، ليدرس  في مدارس القطاع.
عقب الخلاف بين الرئيس المصري جمال عبد الناصر والإخوان المسلمين في عام 1954 ترك تنظيم الإخوان ليسلك سبيلا آخر بعد أن نشأت لديه فكرة العمل المسلح الفدائي، وأسس خلية مستقلة ضمت إثني عشر شابا.
اشترك في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي لمدينة غزة في العام 1956، وسجن حتى نهاية الاحتلال بعد انتهاء العدوان الثلاثي على مصر. 
تعرف في شبابه المبكر اثناء الدراسة في المرحلة الثانوية في غزة إلى ياسر عرفات وخليل الوزير وآخرين ممن أصبحوا فيما بعد قادة العمل الثوري الفلسطيني.
انتقل إلى مصر لدراسة هندسة البترول، ونتيجة لظروفه المالية ترك الدراسة بعد سنتين وغادر إلى السعودية للعمل في قطاع البترول.  
كان على اتصال مع ياسر عرفات وخليل الوزير وآخرين من مؤسسي حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في الكويت، وكان من مؤسسي التنظيم في السعودية، ثم قاد التنظيم في قطر التي كان انتقل إليها من السعودية للعمل في قطاع البترول فيها. 
اختير عضواً في أول مجلس وطني فلسطيني عام 1964.
تفرغ للعمل الثوري في "فتح"، وعاد كمال عدوان إلى عمّان في نيسان/ابريل 1968، واختارته القيادة الفلسطينية لتسلم مكتب الإعلام في منظمة التحرير ونجح  في إقامة  جهاز إعلامي، له صحيفته وعلاقاته العربية والدولية.
 شارك في معارك الدفاع عن الثورة الفلسطينية في أيلول/سبتمبر 1970، وفي معارك جرش وعجلون في العام 1971.
انتقل مع قادة وقوات الثورة الفلسطينية إلى سورية ثم لبنان بعد الخروج من الأردن.
أنتُخب عضوا في اللجنة المركزية لحركة "فتح" في مؤتمرها الثالث في كانون الأول/يناير 1971، وكلف بالإشراف على القطاع الغربي "الأرض المحتلة" إلى جانب مهمته  في قيادة جهاز الإعلام.
استشهد في العاشر من نيسان/ابريل1973، في منزله بشارع فردان ببيروت في عملية اغتيال نفذها جهاز المخابرات الاسرائيلي "الموساد"، واستشهد في نفس العملية كمال ناصر وأبو يوسف النجار، وقاد هذه العملية أيهود بارك الذي أصبح في نهاية تسعينيات القرن العشرين رئيسًا لوزراء إسرائيل .